قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "أميركا هي أساس الجرائم في غزة، وإن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان"، وأضاف في حديث صحفي في سنندج: "اليوم نمر في المنطقة بوضع مؤلم لجميع شعوب العالم. فالقنابل التي تسقط على أهل غزة تؤلم قلب كل إنسان، الشعب هناك يريد الدفاع عن وطنه وعن بيوتهم".
وأوضح "مع كلّ الآلام والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، فإن مشهد المطالبة بالحقوق والاستقلال والدفاع عن الوطن يخلق أيضا مشاهد جميلة لا يحتملها الكيان الصهيوني، أم تفقد طفلها ولكنها ترفع يدها إلى السماء وتدعو".
وتابع: "حراك أهل غزة المحق من خلال التضحية بدماء شهدائهم أحدث صحوة في العالم وأظهر أن الدول الشريرة والمجرمة لا تفكر إلا في مصالحها الخاصة".
من جهته أكد القائد العام لقوّات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن "العالم اليوم موحد ضد أميركا أكثر من أي وقت مضى وبدأت تظهر للعلن طبيعة سياسات أميركا الدموية في العالم".
وقال: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، العالم متحد ضد أميركا، وأكثر من أي وقت مضى، الطبيعة الدموية للسياسات الأميركية تكشف نفسها في العالم، إنّ أول متطلبات الجهاد هو الحب والكراهية، وقد زرعت أميركا وحلفاؤها هذا الركن في قلوب المسلمي، لن ينتصر الأعداء في غزة أبداً.
وأضاف اللواء سلامي: "غزة اليوم خلقت القدرة على الإنتقام لعشرات السنين في نفوس المسلمين، إن أكبر غموض يحيط بأميركا هو أنها لا تستطيع تحديد النصر في غزة. إن حصار شعب وابادته جريمة وليس انتصاراً، هل يمكن للمذبحة التي تعرض لها سكان غزة أن تؤجل الانهيار المبكر لإسرائيل؟ إن تاريخ الإسلام اليوم يمر بمرحلة من أكثر مراحله حساسية، وهذا من أجمل مظاهر انتصار الدم على السيف".